التدريب
التدريب قديم قدم الانسانية وقد كانت ممارسته كسلوك إنساني ، وقد تطور عبر الزمن و اعتمدت عليه كافة المجتمعات القديمة والمعاصرة وذلك لما له من أهمية بالغة في تطوير الافراد وبناء المجتمعات ، وأدرك الانسان قديما وحديثا أن التدريب هو الوسيلة الأكثر كفاءة في تطوير وتحسين أداء الأفراد لان من خلاله يتم بناء كفاءة الفرد وتجديد خبراته ومهاراته ومن هذا المنطلق أصبح التدريب الخيار الأمثل لتحسين أداء الأفراد .
وبما أن العالم اليوم يشهد تحولات وتغيرات مستمرة ومتسارعة وكذا تدفقات معرفية هائلة في كافة ميادين الحياة والمتمثلة في التقدم التقني والتكنولوجي اصبح على عاتق المؤسسات والمنظمات أن تواجه هذه التحديات والتكيف معها من خلال التجديد المستمر في الأساليب والتقنيات وهذا لن يتم إلا من خلال التدريب المستمر لجميع كوادرها البشرية في كافة القطاعات حتى تستطيع أن أن تضطلع بالدور الذي وجدت من أجله وتسهم في نجاح المنظمة أو المؤسسة لان الكوادر البشرية تعد العامل الأساسي والحاسم الذي بواسطته تستطيع تلك المنظمة أو المؤسسة مواكبة تلك التطورات .
وبما إن متطلبات المهن أصبحت متغيرة نتيجة للتغيرات المتسارعة فأن التدريب اليوم أصبح محور الاهتمام من قبل المؤسسات والمنظمات وأيضا من قبل الأفراد وله الدور الأساسي لأنه يهدف إلى إكساب الأفراد المعارف والمهارات والاتجاهات بغرض تطوير أدائهم وتنميتهم التنمية الشخصية والمهنية وإحداث التغييرات الإيجابية في مجال عمالهم وجعلهم أكثر استعدادا لأداء مهامهم الوظيفية بطريقة صحيحة اضافة إلى مساعدتهم على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها في تحسين أدائهم وهذا من دون شك سيؤدي إلى ارتقاء أداء الفرد وهذا سنعكس إيجابا على أداء المؤسسة في مختلف جوانبها وأنشطتها ، وبذلك تتحقق التنمية المستدامة للأفراد والمؤسسات أو المنظمات.
فالتدريب أثناء الخدمة يسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للفرد والمؤسسة لما له من دور بارز في تنمية الأفراد بصفة مستمرة وبشكل يضمن لهم القيام بمهامهم او مسؤولياتهم وواجباتهم بكفاية وفاعلية عالية وبالشكل الذي يتناسب مع مستجدات أعمالهم وبذلك تكون لديهما القدرة على تحقيق الأهداف الموكلة إليهم في المؤسسات أو المنظمات التي يعملون بها ويمكنهم كذلك من العمل في العديد من مسارات الحياة المختلفة .
أما التدريب قبل الخدمة
مهمته تأهيل الفرد ليصبح قادرا ومتمكناَ من أداء المهام التي ستوكل إليه وممارسة العمل بكفاءة وذلك بهدف لضمان حيوية وتطور المؤسسات والمنظمات وزيادة كفاءتها وفعاليتها وبالتالي الارتقاء بمستوى أدائها وبناء مؤسسات أفضل من أجل عالم أفضل.
ولن يكون التدريب ناجحا وفعالا إلا إذا أحسن استثماره وتوظيفه بطريقة صحيحة فعملية التدريب الناجحة ينبغي أن تكون عملية دقيقة ومركبة ويجب أن يحسن تخطيطها وتنفيذها. وكذا تكون منظمة وفق ما يستجد من مستحدثات تقنية وتلبي الاحتياجات التي ينبغي أن يلم بها الفرد في الحاضر والمستقبل وتقوم بتوظيف أساليب وطرائق مختلفة تناسب طبيعة العصر الذي نعيش فيه وفق التوجهات العالمية المعاصرة وأن ترتكز على مجموعة متنوعة من المهارات والاساليب والتقنيات التي تلائم السياق الذي يحدث فيه التدريب عندها فقط نستطيع القول أن التدريب يعمل في الاتجاه السليم والمسار الصحيح الذي يحقق النمو الشامل للأفراد ومن ثم المؤسسات فتتحول أحلامهم إلى حقيقة واقعة فبالتنمية الحقيقية للعنصر البشري سيكون تقدم المجتمع وبنائه .
وبما أن العالم اليوم يشهد تحولات وتغيرات مستمرة ومتسارعة وكذا تدفقات معرفية هائلة في كافة ميادين الحياة والمتمثلة في التقدم التقني والتكنولوجي اصبح على عاتق المؤسسات والمنظمات أن تواجه هذه التحديات والتكيف معها من خلال التجديد المستمر في الأساليب والتقنيات وهذا لن يتم إلا من خلال التدريب المستمر لجميع كوادرها البشرية في كافة القطاعات حتى تستطيع أن أن تضطلع بالدور الذي وجدت من أجله وتسهم في نجاح المنظمة أو المؤسسة لان الكوادر البشرية تعد العامل الأساسي والحاسم الذي بواسطته تستطيع تلك المنظمة أو المؤسسة مواكبة تلك التطورات .
وبما إن متطلبات المهن أصبحت متغيرة نتيجة للتغيرات المتسارعة فأن التدريب اليوم أصبح محور الاهتمام من قبل المؤسسات والمنظمات وأيضا من قبل الأفراد وله الدور الأساسي لأنه يهدف إلى إكساب الأفراد المعارف والمهارات والاتجاهات بغرض تطوير أدائهم وتنميتهم التنمية الشخصية والمهنية وإحداث التغييرات الإيجابية في مجال عمالهم وجعلهم أكثر استعدادا لأداء مهامهم الوظيفية بطريقة صحيحة اضافة إلى مساعدتهم على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها في تحسين أدائهم وهذا من دون شك سيؤدي إلى ارتقاء أداء الفرد وهذا سنعكس إيجابا على أداء المؤسسة في مختلف جوانبها وأنشطتها ، وبذلك تتحقق التنمية المستدامة للأفراد والمؤسسات أو المنظمات.
فالتدريب أثناء الخدمة يسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للفرد والمؤسسة لما له من دور بارز في تنمية الأفراد بصفة مستمرة وبشكل يضمن لهم القيام بمهامهم او مسؤولياتهم وواجباتهم بكفاية وفاعلية عالية وبالشكل الذي يتناسب مع مستجدات أعمالهم وبذلك تكون لديهما القدرة على تحقيق الأهداف الموكلة إليهم في المؤسسات أو المنظمات التي يعملون بها ويمكنهم كذلك من العمل في العديد من مسارات الحياة المختلفة .
أما التدريب قبل الخدمة
مهمته تأهيل الفرد ليصبح قادرا ومتمكناَ من أداء المهام التي ستوكل إليه وممارسة العمل بكفاءة وذلك بهدف لضمان حيوية وتطور المؤسسات والمنظمات وزيادة كفاءتها وفعاليتها وبالتالي الارتقاء بمستوى أدائها وبناء مؤسسات أفضل من أجل عالم أفضل.
ولن يكون التدريب ناجحا وفعالا إلا إذا أحسن استثماره وتوظيفه بطريقة صحيحة فعملية التدريب الناجحة ينبغي أن تكون عملية دقيقة ومركبة ويجب أن يحسن تخطيطها وتنفيذها. وكذا تكون منظمة وفق ما يستجد من مستحدثات تقنية وتلبي الاحتياجات التي ينبغي أن يلم بها الفرد في الحاضر والمستقبل وتقوم بتوظيف أساليب وطرائق مختلفة تناسب طبيعة العصر الذي نعيش فيه وفق التوجهات العالمية المعاصرة وأن ترتكز على مجموعة متنوعة من المهارات والاساليب والتقنيات التي تلائم السياق الذي يحدث فيه التدريب عندها فقط نستطيع القول أن التدريب يعمل في الاتجاه السليم والمسار الصحيح الذي يحقق النمو الشامل للأفراد ومن ثم المؤسسات فتتحول أحلامهم إلى حقيقة واقعة فبالتنمية الحقيقية للعنصر البشري سيكون تقدم المجتمع وبنائه .
أ / هدى الضرعي