اللامبالاة وعدم الاكتراث
اللامبالاة هي حالة شعورية يصبح فيها الفرد متوقفا في حياته وغير حريص على مستقبله ولذا فإنه لا يسعى للمضي قدما نحو أهدافه
فالفرد قد يصاب بعدم الاكتراث واللامبالاة نتيجة لفقدانه الأمل في كل شيء ، بسبب تعرضه لما يسمى تجارب فاشلة أو خاطئ في حياته ، مما يجعله يرى أن العالم من حوله اصبح ضده , وأن كل الجهود التي قد بذلها لم تجلب له أي نتيجة إيجابية تذكر ، ومهما حاول لاتخاذ أي اجراء إزاء ذلك لن يغير من الأمر شيئاَ ، وذلك لأنه اصبح يشعر بعدم القدرة على التعامل مع المشاكل التي يواجهها لكنه لا يدرك أنه إذا لم يتدارك نفسه ويفعل شيء لإنقاذها سوف يدخل في مرحلة الاكتئاب وبذلك يسمح لحياته بأن تدمر و تنهار أمام عينيه
إذن نستنتج أن : التنمية الشخصية الخاطئة ـــــــ< الإخفاقات المتكررة ـــــــ< فقدان الأمل ـــــــــ<عدم الاكتراث واللامبالاة ــــــــ< الاكتئاب ـــــــــ< انهيار الذات
فالفرد قد يصاب بعدم الاكتراث واللامبالاة نتيجة لفقدانه الأمل في كل شيء ، بسبب تعرضه لما يسمى تجارب فاشلة أو خاطئ في حياته ، مما يجعله يرى أن العالم من حوله اصبح ضده , وأن كل الجهود التي قد بذلها لم تجلب له أي نتيجة إيجابية تذكر ، ومهما حاول لاتخاذ أي اجراء إزاء ذلك لن يغير من الأمر شيئاَ ، وذلك لأنه اصبح يشعر بعدم القدرة على التعامل مع المشاكل التي يواجهها لكنه لا يدرك أنه إذا لم يتدارك نفسه ويفعل شيء لإنقاذها سوف يدخل في مرحلة الاكتئاب وبذلك يسمح لحياته بأن تدمر و تنهار أمام عينيه
إذن نستنتج أن : التنمية الشخصية الخاطئة ـــــــ< الإخفاقات المتكررة ـــــــ< فقدان الأمل ـــــــــ<عدم الاكتراث واللامبالاة ــــــــ< الاكتئاب ـــــــــ< انهيار الذات
أسباب التنمية الشخصية الخاطئة
بعض الأفراد يحصلون على التنمية الشخصية الخاطئة لعدة أسباب ومنها
أولا / تلقي الأفراد التحصيل العلمي الخاطئ من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة ونذكر منها على سبيل المثال ما يلي
تلقي الفرد المعرفة المشوهة أو الكاذبة
الحصول على أعلى الدرجات التحصيلية عن طريق الغش والتحايل
الحصول على الدرجات العلمية بالتزوير والخداع والانتحال والتضليل
الحصول على المساعدة المتكررة من الآخرين بالاعتماد على مبدأ الاتكالية
ثانيا / تلقي الأفراد التنشئة الخاطئة من الاسرة ونذكر منها على سبيل المثال ما يلي
عدم الوعي لدى الوالدين بالأساليب التربوية والنفسية الصحيحة في تنشئة الأبناء بل تتم تنشئة الأبناء وفقا للعادات والتقاليد المتوارثة وبعضها تحمل مفاهيم خاطئة تُغرس في عقول الأطفال فتؤثر عليهم سلبا وعلى المجتمع فعلى سبيل المثال قد تجد من الآباء والأمهات الذين يشجعون أطفالهم على الخيانة الأكاديمية وبذلك تتعزز لديهم سلوكيات سلبية تجعلهم ينخرطون في ممارسات غير شريفة
أولا / تلقي الأفراد التحصيل العلمي الخاطئ من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة ونذكر منها على سبيل المثال ما يلي
تلقي الفرد المعرفة المشوهة أو الكاذبة
الحصول على أعلى الدرجات التحصيلية عن طريق الغش والتحايل
الحصول على الدرجات العلمية بالتزوير والخداع والانتحال والتضليل
الحصول على المساعدة المتكررة من الآخرين بالاعتماد على مبدأ الاتكالية
ثانيا / تلقي الأفراد التنشئة الخاطئة من الاسرة ونذكر منها على سبيل المثال ما يلي
عدم الوعي لدى الوالدين بالأساليب التربوية والنفسية الصحيحة في تنشئة الأبناء بل تتم تنشئة الأبناء وفقا للعادات والتقاليد المتوارثة وبعضها تحمل مفاهيم خاطئة تُغرس في عقول الأطفال فتؤثر عليهم سلبا وعلى المجتمع فعلى سبيل المثال قد تجد من الآباء والأمهات الذين يشجعون أطفالهم على الخيانة الأكاديمية وبذلك تتعزز لديهم سلوكيات سلبية تجعلهم ينخرطون في ممارسات غير شريفة
أسباب فقدان الأمل
العجز المكتسب : إن الفرد عندما يبذل الكثير من الجهود وفي نهاية المطاف لا يرى نتيجة إيجابية حينها يصل إلى قناعة مفادها ( لا استطيع أن أفعل ذلك )
تحديد الأهداف الغير واقعية أ و الأهداف بعيدة المنال : أن الأهداف الغير قابلة لتحقيق يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأمل لدى الفرد خاصة عندما يرى أن هدفه لم يتحقق
التشكك : يجعل الفرد يعتقد أن ما يعمله قد يصبح هباَ منثورا ولذا فأنه بحاجة إلى خطوات تساعده وتجعله يعتقد أنه قادر على الوصول إلى أهدافه وتحقيقها
تدني احترام الذات : يكوّن الفرد الذي يعاني من تدني احترام الذات في عقله صورة ذهنية هشة عن ذاته فيشعر حينها بأنه أقل شأناَ من الآخرين فيصبح خائفا من اتخاذ أي خطوة قد تؤدي إلى اختبار قيمته الذاتية الحقيقية
تحديد الأهداف الغير واقعية أ و الأهداف بعيدة المنال : أن الأهداف الغير قابلة لتحقيق يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأمل لدى الفرد خاصة عندما يرى أن هدفه لم يتحقق
التشكك : يجعل الفرد يعتقد أن ما يعمله قد يصبح هباَ منثورا ولذا فأنه بحاجة إلى خطوات تساعده وتجعله يعتقد أنه قادر على الوصول إلى أهدافه وتحقيقها
تدني احترام الذات : يكوّن الفرد الذي يعاني من تدني احترام الذات في عقله صورة ذهنية هشة عن ذاته فيشعر حينها بأنه أقل شأناَ من الآخرين فيصبح خائفا من اتخاذ أي خطوة قد تؤدي إلى اختبار قيمته الذاتية الحقيقية
علاج عدم الاكتراث واللامبالاة
علينا أن ندرك أولا إن الفرد الذي يصاب بعدم الاكتراث واللامبالاة هو ذلك الفرد الذي يحمل أهدافا هامه وله خططا مستقبلية لذاته أما الأفراد الذين ليس لديهم أهداف وخطط للمستقبل فإنهم لا يصابون بهذا الداء ولذا فعلى من يعاني من عدم الاكتراث واللامبالاة أن يدرك أنها جرس إنذار للاكتئاب ويقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها أن تساعده على تحسين حياته ومنها
بناء احترام الذات : ويكون ذلك من خلال قراءة الكتب وتعلّم المهارات بإتقان واستشارة الخبراء وتبادل الأفكار مع الآخرين والبحث بصدق مع نفسك عن معرفة أين يكّمن الخلل الجذري وتقوم بإصلاحه فيتعزز احترامك لذاتك وتصبح متأكدا من قدراتك الحقيقية فتنطلق لتعلم وإتقان المهارة اللازمة لإتمام المهام التي تسعى للوصول إليها بنجاح
التحلي بالمرونة : إذا راء الفرد ان الطريقة التي يعمل بها لا تعمل ، أو اكتشف أنها خاطئة ، فعليه أن يغيرها بأخرى ، ويعيد المحاولة مرة أخرى حتى يتمكن من النجاح
التحرك ضد العواطف السلبية : فاتخاذ الإجراءات القوية أي يتخذ العزم والحزم لفعل الاشياء التي تساعده على إيجاد الحلول المبتكرة و تدفعه إلى تحقيق الانجازات الكبرى نحو ما يصبو إليه وهذا يساعد على التخلص من اللامبالاة التي تعاني منها
أ / هدى الضرعيبناء احترام الذات : ويكون ذلك من خلال قراءة الكتب وتعلّم المهارات بإتقان واستشارة الخبراء وتبادل الأفكار مع الآخرين والبحث بصدق مع نفسك عن معرفة أين يكّمن الخلل الجذري وتقوم بإصلاحه فيتعزز احترامك لذاتك وتصبح متأكدا من قدراتك الحقيقية فتنطلق لتعلم وإتقان المهارة اللازمة لإتمام المهام التي تسعى للوصول إليها بنجاح
التحلي بالمرونة : إذا راء الفرد ان الطريقة التي يعمل بها لا تعمل ، أو اكتشف أنها خاطئة ، فعليه أن يغيرها بأخرى ، ويعيد المحاولة مرة أخرى حتى يتمكن من النجاح
التحرك ضد العواطف السلبية : فاتخاذ الإجراءات القوية أي يتخذ العزم والحزم لفعل الاشياء التي تساعده على إيجاد الحلول المبتكرة و تدفعه إلى تحقيق الانجازات الكبرى نحو ما يصبو إليه وهذا يساعد على التخلص من اللامبالاة التي تعاني منها