عقدة النقص
أن الإنسان قد يتعرض لبعض الاحداث في مراحل حياته المختلفة وخاصة في مرحلة الطفولة والتي من شأنها أن تجعله يعتقد بأنه ليس كفء أو أنه لا يستحق أن يكون كذلك فيتبنى معتقدات خاطئة عن نفسه ومن ثم يشعر بالدونية ثم تتكون لديه عقدة النقص. لذا فأن عقدة النقص تؤدي إلى اضطراب يحدث للشخص عندما يشكل معتقدات سلبية عن ذاته تؤدي به إلى الشعور بأنه أقل شأنا من غيره . لكن مقابل ذلك فهي تعتبر من أقوى المشاعر التي تعمل على تحفيز الشخص لتحثه على أن يفكر في تحسين نفسه وحياته ويسعى للنجاح
أسباب عقدة النقص
تأتي عقدة النفس عندما يكون في الشخص شيء ما مختلف عن الآخرين يجعله يشعر بالنقص كأن يكون غير ماهر في مجال معين كفشله في المهارات الاجتماعية أو يتعرض للأذى من الآخرين كالبلطجة أو السادية أوقد يكون فاشلا في الدراسة أو يعاني من الفقر أو مصاب بإعاقة ما وبسبب ذلك يتعرض للسخرية أو يتلقى النعت القبيح من الاخرين فيجعله ذلك أقل شأنا....الخ كل ذلك يجعل الشخص يشعور بعقدة النقص
جميعنا يدرك أن الانسان يولد على الفطرة ولكن نتيجة للتنشئة باستخدام الأساليب الخاطئة فإنه يتعلم كيف يصبح أدنى من الآخرين إضافة إلى تأثير البيئة الخارجية القاسية ولذا فإنه ليس المسئول عن القسوة التي تصدر ضده من الآخرين
س كيف تتطور الدونية لدى الإنسان ؟
عندما يقوم الطفل بارتكاب بعض الأخطاء فأن الآخرين يقومون بتوبيخه بطريقة عنيفة فيبدأ بالتفكير السلبي عن نفسه ويظل هذا التوبيخ عالق في عقله الباطن اللاشعوري مما يجعله يعتقد بأنه أقل شأنا من غيره
لذا علينا جميعا توخي الحذر عند التعامل مع الآخرين خاصة الأطفال وفي المرحلة الأولى من اعمارهم لأنهم اكثر تقبلا لكل تعليق يسمعونه عن جدارتهم وبذلك يؤثر على نموهم ويجعلهم يشعرون بالدونية والواجب منّا احترام الطفل بنفس القدر الذي نحترم فيه الكبار
أعراض عقدة النقص
أن الشخص الذي يشعر بأنه أقل شأنا من غيره وأنه ليس كفء ولا قيمة له فهذا شخص يعاني من عقدة النقص ولذا فإنه يأتي دائما بآليات الدفاع القوية التي تساعده على إخفاء عقدة النقص من نفسه ومن الآخرين وتُطلق معظم آليات الدفاع من قبل العقل الباطن بغرض إخفاء عقدة ما
وفي هذه السطور سنحاول ذكر بعض أعراض عقدة النقص والتي منها ما يلي
آلية عقدة التفوق
أنها من اكثر الآليات شهرة يستخدمها الشخص لإخفاء مشاعر الدونية لذا ينفق الكثير من الوقت لبناء جدار من حوله يُخفي عيوبه الوهمية ليمنع الآخرين من رؤيتها فيُظهر في تصرفه على أنه متفوق على غيره و يدّعي أن رأيه دائما هو الأفضل وأنه اكثر أهمية من أقرانه وبذلك يخفض من قيمة الآخرين وعلى ضوء ذلك يظل يتصرف بكل غرور و ينزعج من أي شخص ينتقده ، ولكن علينا في نفس الوقت أن لا نخلط بين عقدة التفوق والثقة بالنفس
آلية المقارنة بالآخرين
يقوم الإنسان بمقارنة نفسه مع الطبقة الاجتماعية التي أعلى منه عندها يشعر بالدونية لأن عقله الباطن مبرمج على التفكير بمشاعر الدونية فعندما يقارن نفسه بشخص من فئة أعلى منه تظهر عليه مشاعر الدونية. أما إذا قارن نفسه مع الطبقة الاجتماعية التي أدنى منه فأنه يشعر بالرضا عن نفسه ، وحتى يتخلص من ذلك عليه نسيان هذه العادة (المقارنة) واحترام الفقراء والأغنياء أي احترام كل الفئات عندها فقط سوف يشعر بالثقة الذي يمده بالرضا
آلية التعويض
أن آلية التعويض تجعل عقل الشخص دائما يحاول التعويض عن نقاط الضعف الواضحة التي يعاني منها فإذا شعر بالدونية في أي لحظة من لحظات حياته فأن عقله يحاول مساعدته على التحرك في الاتجاه المعاكس الذي يجعله يشعر بالرضا عن نفسه مرة أخرى فالتعويض إذن هو سلوك يحاول الفرد من خلاله تحقيق الأهداف التي تجعله يشعر أنه ناجح وبذلك يحاول فقط التعويض عن نقاط ضعفه الداخلي
وهذه الآلية تعطي الشخص دافع قوي يجعله يسعى جاهدا لامتلاك الثروة والسلطة ليعوض بها عن عقدة النقص التي يعاني منها وقد تمكن معظم المليارديرات من جمع الثروة لأنهم في ماضيهم كانوا يعانون من مشاكل مالية حادة. وقد نرى البعض يميل إلى الاهتمام بارتداء احدث وأكثر الموديلات العصرية لأنهم يريدون تعويض صورتهم الذاتية عن عقدة النقص بسبب حالة الفقر التي مروا بها خلال مرحلة حياتهم الماضية
وقد نرى البعض يبيع نفسه نتيجة لعدم وجود الثقة بالنفس فهم يعتقدون أنهم أقل قيمة من الآخرين ، لأنهم يشعرون بعدم الكفاية وهذا يدمر الثقة بالنفس
آلية القلق المفرط
وهذه آلية يتم فيها استخدام القلق المفرط ألا ارادي لأن العقل الباطن يجعل الشخص قلقا خاصة عندما يواجه الناس الذين يذكرونه بالدونية وقد ينتابه خوف على سبيل المثال عند التحدث أمام الجمهور أو الرهبة من المسرح وهذا يكون في بعض الاحيان
آلية الإفراط في الرياء
يقوم الشخص الذي يشعر بعقدة النقص بتحسين صورته أمام الآخرين حتى يعتقدوا أن ذلك التصور حقيقة واقعة. قبل البدء في معالجة التغلب على عقدة النقص علينا أن ندرك المبادئ التوجيهية التالية
علينا أن لا نعتمد على العوامل الخارجية التي تجعلنا نشعر بالدونية
أن لا نُحمّل أنفسنا ذنبا لم نرتكبه فنحن خُلقنا كصفحات بيضاء ولكن تم برمجتنا فاكتسبنا هذا الشعور نتيجة لمحاصرة الآخرين لنا
علينا أن ندرك أن كل انسان لديه نقاط قوة ونقاط ضعف حتى لا نكون خاضعين للبرمجة من قبل الآخرين
لابد لنا أن نعي أن مشاعر النقص التي نشعر بها ليست غلطتنا عند التقائنا بالأشخاص الساديين أو البلاطجة أو ممن يعانوا من اضطرابات شخصية
علينا أن ندرك أنه مهما تم التعويض بامتلاك السلطة أو المال أو الشهرة لن تحل عقدة النقص التي نعاني منها وسوف نجد أنفسنا نشعر بها
علينا أن ندرك أن جميع العنصريين يشعرون بالنقص وهم يشعرون أنهم يستحقون التنقيص من قيمة الآخرين علينا أن نعلم أن الثقة بالنفس هي المهارة التي يمكن أن تقضي على عقدة النقص ولن نمتلكها إلا إذا قررنا منع الآثار الجانبية لعقدة النقص والدونية من التأثير علينا وكذا إيجاد السبب الجذري لعقدة النقص
التغلب على عقدة النقص
فكل من يعاني من عقدة النقص عليه أن يقوم بالتالي فحص ماضيه جيدا والتنقيب عن السبب الجذري الذي أدى إلى عقدة النقص لأن الإنسان قد يضطر إلى دفن التجارب السيئة التي مر بها في العقل اللاواعي لما تسببه هذه التجارب من الألم عند خروجها إلى السطح
إذا تمت الخطوة الأولى بنجاح قم بالأتي
استخدام التأكيدات الإيجابية لأنها أداة قوية لكن تأثيرها يكون على المدى القصير أي قم بتغيير أفكارك من خلال استبدال الكلمات السلبية عن نفسك بأخرى إيجابية
اصلاح الصورة الذاتية العقلية أن الصورة الذاتية هي الصورة المرسومة في عقلك عن ذاتك وفي بعض الأحيان يحصل تعديل سلبي لهذه الصورة بشكل دائم نتيجة لمشاعر الدونية التي تعاني منها فالشخص الذي يشعر بالدونية فإن صورته الذاتية تتأثر بذلك ،ومن أجل تغيير صورتك الذهنية فعليك إذن تحديد حالتك النفسية عن صورتك الذاتية وإقناع نفسك أنك على اعتقاد خاطئ لأن الحديث السلبي عن نفسك يضعك باستمرار في الدونية
إزالة التسميات التي اكتسبتها ينبغي على الشخص الذي يعاني من عقدة النقص أن يزيل التسميات التي اكتسبها مثل( أنا غبي ـ أنا لا استحق هذا ــ أنا فاشل )وهي الكلمات التي تصفك بالصفات السيئة فالتخلص منها يمكن أن تعطيك دفعة قوية إلى الأمام للتغلب على هذه المشاعر بعدها قم بتثبيت المعتقدات الجديدة باستخدام التنويم المغناطيسي عن طريق الاقتراحات وهذه أداة قوية لمكافحة عقدة النقص
بناء الثقة بالنفس عقدة النقص هي عكس الثقة بالنفس وهي ليست ثابتة لأنها تتغير للأفضل أو للأسوأ بسبب الأحداث المستجدة في حياة الفرد ولذا علينا أن نقوم ببناء الثقة بنفس بصورة مستمرة ، أعرف الآن أنه يتبادر إلى ذهنك سؤال : كيف يمكنني بناء ثقتي بنفسي؟ والإجابة على ذلك هي : ينبغي عليك أن تدرك أن قدرتك على معرفة من أنت هي أساس الثقة بالنفس ، لذا يجب أن تمتلك معرفة راسخة عن من أنت ، لأنها تمثل قدراتك الحقيقية حينها لن تتأثر بالطبع بجميع التسميات السلبية الصادرة عن لآخرين لأنك تعرف نفسك أفضل من الآخرين.
أن الإنسان قد يتعرض لبعض الاحداث في مراحل حياته المختلفة وخاصة في مرحلة الطفولة والتي من شأنها أن تجعله يعتقد بأنه ليس كفء أو أنه لا يستحق أن يكون كذلك فيتبنى معتقدات خاطئة عن نفسه ومن ثم يشعر بالدونية ثم تتكون لديه عقدة النقص. لذا فأن عقدة النقص تؤدي إلى اضطراب يحدث للشخص عندما يشكل معتقدات سلبية عن ذاته تؤدي به إلى الشعور بأنه أقل شأنا من غيره . لكن مقابل ذلك فهي تعتبر من أقوى المشاعر التي تعمل على تحفيز الشخص لتحثه على أن يفكر في تحسين نفسه وحياته ويسعى للنجاح
أسباب عقدة النقص
تأتي عقدة النفس عندما يكون في الشخص شيء ما مختلف عن الآخرين يجعله يشعر بالنقص كأن يكون غير ماهر في مجال معين كفشله في المهارات الاجتماعية أو يتعرض للأذى من الآخرين كالبلطجة أو السادية أوقد يكون فاشلا في الدراسة أو يعاني من الفقر أو مصاب بإعاقة ما وبسبب ذلك يتعرض للسخرية أو يتلقى النعت القبيح من الاخرين فيجعله ذلك أقل شأنا....الخ كل ذلك يجعل الشخص يشعور بعقدة النقص
جميعنا يدرك أن الانسان يولد على الفطرة ولكن نتيجة للتنشئة باستخدام الأساليب الخاطئة فإنه يتعلم كيف يصبح أدنى من الآخرين إضافة إلى تأثير البيئة الخارجية القاسية ولذا فإنه ليس المسئول عن القسوة التي تصدر ضده من الآخرين
س كيف تتطور الدونية لدى الإنسان ؟
عندما يقوم الطفل بارتكاب بعض الأخطاء فأن الآخرين يقومون بتوبيخه بطريقة عنيفة فيبدأ بالتفكير السلبي عن نفسه ويظل هذا التوبيخ عالق في عقله الباطن اللاشعوري مما يجعله يعتقد بأنه أقل شأنا من غيره
لذا علينا جميعا توخي الحذر عند التعامل مع الآخرين خاصة الأطفال وفي المرحلة الأولى من اعمارهم لأنهم اكثر تقبلا لكل تعليق يسمعونه عن جدارتهم وبذلك يؤثر على نموهم ويجعلهم يشعرون بالدونية والواجب منّا احترام الطفل بنفس القدر الذي نحترم فيه الكبار
أعراض عقدة النقص
أن الشخص الذي يشعر بأنه أقل شأنا من غيره وأنه ليس كفء ولا قيمة له فهذا شخص يعاني من عقدة النقص ولذا فإنه يأتي دائما بآليات الدفاع القوية التي تساعده على إخفاء عقدة النقص من نفسه ومن الآخرين وتُطلق معظم آليات الدفاع من قبل العقل الباطن بغرض إخفاء عقدة ما
وفي هذه السطور سنحاول ذكر بعض أعراض عقدة النقص والتي منها ما يلي
آلية عقدة التفوق
أنها من اكثر الآليات شهرة يستخدمها الشخص لإخفاء مشاعر الدونية لذا ينفق الكثير من الوقت لبناء جدار من حوله يُخفي عيوبه الوهمية ليمنع الآخرين من رؤيتها فيُظهر في تصرفه على أنه متفوق على غيره و يدّعي أن رأيه دائما هو الأفضل وأنه اكثر أهمية من أقرانه وبذلك يخفض من قيمة الآخرين وعلى ضوء ذلك يظل يتصرف بكل غرور و ينزعج من أي شخص ينتقده ، ولكن علينا في نفس الوقت أن لا نخلط بين عقدة التفوق والثقة بالنفس
آلية المقارنة بالآخرين
يقوم الإنسان بمقارنة نفسه مع الطبقة الاجتماعية التي أعلى منه عندها يشعر بالدونية لأن عقله الباطن مبرمج على التفكير بمشاعر الدونية فعندما يقارن نفسه بشخص من فئة أعلى منه تظهر عليه مشاعر الدونية. أما إذا قارن نفسه مع الطبقة الاجتماعية التي أدنى منه فأنه يشعر بالرضا عن نفسه ، وحتى يتخلص من ذلك عليه نسيان هذه العادة (المقارنة) واحترام الفقراء والأغنياء أي احترام كل الفئات عندها فقط سوف يشعر بالثقة الذي يمده بالرضا
آلية التعويض
أن آلية التعويض تجعل عقل الشخص دائما يحاول التعويض عن نقاط الضعف الواضحة التي يعاني منها فإذا شعر بالدونية في أي لحظة من لحظات حياته فأن عقله يحاول مساعدته على التحرك في الاتجاه المعاكس الذي يجعله يشعر بالرضا عن نفسه مرة أخرى فالتعويض إذن هو سلوك يحاول الفرد من خلاله تحقيق الأهداف التي تجعله يشعر أنه ناجح وبذلك يحاول فقط التعويض عن نقاط ضعفه الداخلي
وهذه الآلية تعطي الشخص دافع قوي يجعله يسعى جاهدا لامتلاك الثروة والسلطة ليعوض بها عن عقدة النقص التي يعاني منها وقد تمكن معظم المليارديرات من جمع الثروة لأنهم في ماضيهم كانوا يعانون من مشاكل مالية حادة. وقد نرى البعض يميل إلى الاهتمام بارتداء احدث وأكثر الموديلات العصرية لأنهم يريدون تعويض صورتهم الذاتية عن عقدة النقص بسبب حالة الفقر التي مروا بها خلال مرحلة حياتهم الماضية
وقد نرى البعض يبيع نفسه نتيجة لعدم وجود الثقة بالنفس فهم يعتقدون أنهم أقل قيمة من الآخرين ، لأنهم يشعرون بعدم الكفاية وهذا يدمر الثقة بالنفس
آلية القلق المفرط
وهذه آلية يتم فيها استخدام القلق المفرط ألا ارادي لأن العقل الباطن يجعل الشخص قلقا خاصة عندما يواجه الناس الذين يذكرونه بالدونية وقد ينتابه خوف على سبيل المثال عند التحدث أمام الجمهور أو الرهبة من المسرح وهذا يكون في بعض الاحيان
آلية الإفراط في الرياء
يقوم الشخص الذي يشعر بعقدة النقص بتحسين صورته أمام الآخرين حتى يعتقدوا أن ذلك التصور حقيقة واقعة. قبل البدء في معالجة التغلب على عقدة النقص علينا أن ندرك المبادئ التوجيهية التالية
علينا أن لا نعتمد على العوامل الخارجية التي تجعلنا نشعر بالدونية
أن لا نُحمّل أنفسنا ذنبا لم نرتكبه فنحن خُلقنا كصفحات بيضاء ولكن تم برمجتنا فاكتسبنا هذا الشعور نتيجة لمحاصرة الآخرين لنا
علينا أن ندرك أن كل انسان لديه نقاط قوة ونقاط ضعف حتى لا نكون خاضعين للبرمجة من قبل الآخرين
لابد لنا أن نعي أن مشاعر النقص التي نشعر بها ليست غلطتنا عند التقائنا بالأشخاص الساديين أو البلاطجة أو ممن يعانوا من اضطرابات شخصية
علينا أن ندرك أنه مهما تم التعويض بامتلاك السلطة أو المال أو الشهرة لن تحل عقدة النقص التي نعاني منها وسوف نجد أنفسنا نشعر بها
علينا أن ندرك أن جميع العنصريين يشعرون بالنقص وهم يشعرون أنهم يستحقون التنقيص من قيمة الآخرين علينا أن نعلم أن الثقة بالنفس هي المهارة التي يمكن أن تقضي على عقدة النقص ولن نمتلكها إلا إذا قررنا منع الآثار الجانبية لعقدة النقص والدونية من التأثير علينا وكذا إيجاد السبب الجذري لعقدة النقص
التغلب على عقدة النقص
فكل من يعاني من عقدة النقص عليه أن يقوم بالتالي فحص ماضيه جيدا والتنقيب عن السبب الجذري الذي أدى إلى عقدة النقص لأن الإنسان قد يضطر إلى دفن التجارب السيئة التي مر بها في العقل اللاواعي لما تسببه هذه التجارب من الألم عند خروجها إلى السطح
إذا تمت الخطوة الأولى بنجاح قم بالأتي
استخدام التأكيدات الإيجابية لأنها أداة قوية لكن تأثيرها يكون على المدى القصير أي قم بتغيير أفكارك من خلال استبدال الكلمات السلبية عن نفسك بأخرى إيجابية
اصلاح الصورة الذاتية العقلية أن الصورة الذاتية هي الصورة المرسومة في عقلك عن ذاتك وفي بعض الأحيان يحصل تعديل سلبي لهذه الصورة بشكل دائم نتيجة لمشاعر الدونية التي تعاني منها فالشخص الذي يشعر بالدونية فإن صورته الذاتية تتأثر بذلك ،ومن أجل تغيير صورتك الذهنية فعليك إذن تحديد حالتك النفسية عن صورتك الذاتية وإقناع نفسك أنك على اعتقاد خاطئ لأن الحديث السلبي عن نفسك يضعك باستمرار في الدونية
إزالة التسميات التي اكتسبتها ينبغي على الشخص الذي يعاني من عقدة النقص أن يزيل التسميات التي اكتسبها مثل( أنا غبي ـ أنا لا استحق هذا ــ أنا فاشل )وهي الكلمات التي تصفك بالصفات السيئة فالتخلص منها يمكن أن تعطيك دفعة قوية إلى الأمام للتغلب على هذه المشاعر بعدها قم بتثبيت المعتقدات الجديدة باستخدام التنويم المغناطيسي عن طريق الاقتراحات وهذه أداة قوية لمكافحة عقدة النقص
بناء الثقة بالنفس عقدة النقص هي عكس الثقة بالنفس وهي ليست ثابتة لأنها تتغير للأفضل أو للأسوأ بسبب الأحداث المستجدة في حياة الفرد ولذا علينا أن نقوم ببناء الثقة بنفس بصورة مستمرة ، أعرف الآن أنه يتبادر إلى ذهنك سؤال : كيف يمكنني بناء ثقتي بنفسي؟ والإجابة على ذلك هي : ينبغي عليك أن تدرك أن قدرتك على معرفة من أنت هي أساس الثقة بالنفس ، لذا يجب أن تمتلك معرفة راسخة عن من أنت ، لأنها تمثل قدراتك الحقيقية حينها لن تتأثر بالطبع بجميع التسميات السلبية الصادرة عن لآخرين لأنك تعرف نفسك أفضل من الآخرين.